languageFrançais

الباهي: العجز التجاري بلغ 16 مليار دينار و60 % متأتي من الطاقة

أكّد وزير التجارة عمر الباهي في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 30 نوفمبر 2018، تسجيل تحسّن على مستوى تزوّد السوق تحسن ببعض المواد التي شهدت مؤخّرا نقصا، على غرار الزبدة والحليب. 

وفي سياق آخر، كشف الباهي أنّ العجز التجاري بلغ 16 مليار دينار في الشهر أكتوبر وهو متأتي أساسا من قطاع الطاقة (60 بالمائة)،  مشيرا الى أنّ تونس نسبة التغطية كانت 105 بالمائة بمعنى أن تونس كانت تسجّل فائضا لكن اليوم أصبح لديها نقص في التغطية بـ26 بالمائة.

أما الفسفاط، فتونس أصبحت تسجّل خسارة في المرابيح بـ1 مليار دينار في السنة يعني 7 مليار دينار في 7 سنوات.كما تساهم أيضا بعض المواد الاستهلاكية على غرار القمح والصوجا والأدوية والمواد المصنعة كالحديد والخشب في العجز التجاري.

التشجيع على الإنتاج والاستهلاك التونسي

وتحدّث الوزير عن مشروع الوزارة للتشجع على الإنتاج التونسي والاستهلاك التونسي، حيث ستقوم بإخضاع عدد من المواد الاستهلاكية والكماليات لكراس شروط مسبق (آليات ومتطلبات صحية وتأثيرها على المستهلك التونسي) على غرار الأجبان والغلال والشكلاطة والبسكويت والمستحضرات الغذائية ومواد التجميل ومواد التنظيف والأواني البلاستيكية والأحذية والخزف والبلور والهواتف النقالة والألعاب.

وصرّح بأن كل هذه المواد تمثل 1.4 مليار دينار من العجز التجاري، معتبر ا ان في هذا القرار الخطوة من أجل الدفع لتحسين الإنتاج التونسي وإعادة النظر في منظومة التوريد .

حملة كبيرة على مسالك التوزيع والتجارة الموازية

وأشار  الباهي إلى تنظيم حملة كبيرة على مسالك التوزيع والتجارة الموازية مع وزارات الشؤون المحلية والبيئة والصحة والداخلية، من أجل بذل جهد رقابي كبير على مستوى مكافحة التوريد العشوائي.

وفسّر أنّ حملات المراقبة على مستوى المواد والمخازن والأسعار ستكون من أنظار وزارة التجارة وانتصاب الفوضوي سيكون من مهام وزارة الشؤون المحلية والبيئة  وتهريب لوزارة المالية والمراقبة الصحية للمواد ستتكفل بها وزارة الصحة.

أما بخصوص توريد الملابس الجاهزة و''الماركات العالمية''، أكّد الوزير أنه سيتم النظر فيها من اجل تشجيع المنتوج التونسي والمنتجين في تطوير عملهم.